ما شاء الله تاريخ مشرف وذو انجازات....
اتمنى لك مزيدا من التقدم...
سؤالي لك اخي الفاضل:
هل كان لك ميول ل التخصص في البرمجه العصبيه منذ الصغر...ام انك اتخذت
قرارك جاء محض الصدفه؟
لم أكن أعرف شيئا اسمه البرمجة اللغوية العصبية، لكنني كنت مهتما جدا بالعلوم والأدوات التي تساعد الإنسان على التغيير الإيجابي، وكانت وسيلتي إلى ذلك كتب ديل كارنيجي والروايات والقصص في وقت لم يكن الانترنت موجودا أو معروفا ولم تكن القنوات قد عرفت، فكان الكتاب هو أنيسي وجليسي وناصحي ومنه كنت أرتشف رحيق المعرفة وعبق التغيير.
هل هناك من وجد بأن مجال عملك غريبا نوعا ما؟ وماذا كانت ردة فعلك؟
لا أعلم إن كان هناك من يقيم عملي، لأن البرمجة اللغوية العصبية ساعدتني على التركيز فقط على أهدافي وبالتالي لا أنشغل مطلقا بسماع أو رؤية ما يثبطني أو يثبط الآخرين. كما أنني صرت مدركا أن كل نقد أو تجريح إنما يعبر عن مدركات أشخاص عاشوا ظروفا غير ظروفي وبالتالي فهم يمتلكون خرائط عقلية مختلفة عن تلك التي أحملها. ومن هنا يأتي التماس الأعذار لهم.
لو طلب أحدهم منك تلخيص ماهية طبيعة عملك في جملة واحده...جملة يفهمها العامه
فماذا ستكون هذه الجمله؟
كل إنسان يستطيع إحداث التغيير نحو الأفضل
من خلال قيامك للدورات والمحاضرة الى أي مدى ترى تجاوب الحضور العماني؟
هناك تجاوب ايجابي ينمو يوما بعد يوم مما يثب ثقافة العمانيين وحبهم للمعرفة وسعيهم الدؤوب نحو التغيير الذي يقودهم نحو الأفضل.
ما هي أكثر المعوقات تكرار التي واجهتها ومازلت تواجهها في تخصصك
ومجال عملك؟
ليست هناك معيقات بل تحديات تستفز عقلي للتفكير بطرق مختلفة للعثور على حلول وإبداعات. و ابرز هذه التحديات تكمن في التفكير بطرق مألوفة لمواجهة تحديات غير متوقعة، وهذا يحملني على تدريب تفكير على خيارات ومهارات متجددة تناسب ما يستجد من تحديات لاسيما وأنا أخوض عملا خاصا يحتاج إلى مصادر تمويل حتى يستمر ويحقق أهداف المركز الذي أعمل على تطويره.
مواقع النشر (المفضلة)